“السعودية” تعلن عن إجراءات لحظر استخدام الجوال داخل مدارس التعليم
تبذل وزارة التعليم السعودي قُصارى جهدها للارتقاء بالمنظومة التعليمية بشكل مُتكامل، يمكننا مُلاحظة ذلك من خلال إنشاء مجموعة من المدارس والجامعات في الغالبية العُظمى من مُدن المملكة بالإضافة إلى استقطاب مجموعة من أفضل الكوادر التعليمية لإعداد أجيال قادرة على مواكبة التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة، لذا أصدرت وزارة التعليم مجموعة من القرارات مؤخرًا من أبرزها حظر الهواتف المحمولة في المدارس، كما أن هذه الخطوة تأتي ضمن الخطة التي أعدتها الوزارة لهذا العام الدراسي.
“السعودية” تعلن عن إجراءات لحظر استخدام الجوال داخل مدارس التعليم
أعلنت وزارة التعليم السعودي من خلال صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حظر استخدام الهواتف المحمولة بكافة أنواعها في مدارس التعليم العام، بهدف خلق بيئة تعليمية مُتكاملة يتمكن الطالب من خلالها من الحصول على المعلومة دون وجود تأثيرات خارجية تُساهم في ضعف تركيزه.
كما أضافت وزارة التعليم بضرورة اعتماد جميع المدارس الموجودة في المملكة العربية السعودية لهذا النظام، وحظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء اليوم الدراسي سواء كان داخل الفصول الدراسية أو خارجها، أما في حالة رغب ولي الأمر في التواصل مع الطالب للاطمئنان عليه أثناء اليوم الدراسي، سيتم تخصيص رقم خاص داخل المدرسة يتمكن ولي الأمر من التواصل مع أحد المسؤولين من خلاله.
الجدير بالذكر أن هذا القرار شامل للرحلات المدرسية والأنشطة الدراسية التابعة إلى وزارة التعليم، أي أن الطالب لا يسمح له بحمل الهاتف المحمول عند الذهاب إلى المُسابقات الرياضية، بهدف تعزيز مشاركتهم في هذه الأنشطة وزيادة تفاعلاتهم مع بقية زملائهم.
يجب العلم أن الوزارة نوهت أن هُناك بعض الحالات الاستثنائية في سياسة حظر الهواتف المحمولة داخل اليوم الدراسي، أي أنه يتم السماح بحمل الهاتف المحمول للطلاب ذوي الإعاقة أو الطلاب الذين يعانون من أمراض مُزمنة وخطيرة لكن لابد من وجود تقارير طبية موثقة ومعتمدة من قِبل إحدى الجهات التابعة إلى وزارة الصحة السعودية، لكن هذا الاستثناء لا يعفيهم من العقوبات التي ستقع عليهم عند استخدام الهواتف المحمولة في أشياء مُخالفة.
إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيث تعرفنا على كافة المعلومات المتعلقة بإجراءات حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس السعودية، بهدف خلق بيئة تعليمية مُتكاملة.